جول رايبرن
جول رايبرن Joel Rayburn | |
|---|---|
Rayburn in 2014 | |
| سفير الولايات المتحدة لدى سوريا | |
| في المنصب 23 يوليو 2018 – 19يناير 2021 | |
| الرئيس | دونالد ترامب جو بايدن |
| سبقه | مايكل راتني |
| خلـَفه | توم باراك (2025) |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 6 سبتمبر 1969 |
| القومية | الولايات المتحدة |
| المدرسة الأم | الأكاديمية العسكرية الأمريكية (BA) جامعة تكساس إيه آند إم (MA) جامعة الدفاع الوطني (MA) |
| الوظيفة | دبلوماسي، مؤلف، عكسري |
| الخدمة العسكرية | |
| الولاء | الولايات المتحدة |
| الفرع/الخدمة | الجيش الأمريكي |
| الرتبة | عقيد |
جول رايبرن أوجويل ريبورن هو ضابط متقاعد في الجيش الأمريكي، ودبلوماسي سابق، ومؤرخ خدم كالمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا بين عامي 2018 و2021. نُشر له عدة كتب ومقالات عن الغزو الأمريكي للعراق 2003 ونتائجه. ومن يناير إلى يوليو 2021، عمل مستشاراً خاصاً لشؤون الشرق الأوسط لدى العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي بيل هاغرتي. وهو حاليًا زميل أول في معهد هدسون. في عام 2025، رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصبح مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى.[1]
السيرة
التحق جول رايبرن بالجيش الأمريكي في 1992 بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت. وبعد تعيينه في سلاح المدفعية، خدم ريبورن في ألمانيا والبوسنة والهرسك قبل أن ينتقل إلى سلاح استخبارات الجيش عام 1996.
وفي الفترة من 2002 إلى 2005، قام بتدريس التاريخ في ويست بوينت. وبين عامي 2006 و2011، خدم ريبورن في عدة جولات قتالية في العراق وأفغانستان، بما في ذلك خلال فترة فترة الزيادة في القوات في عامي 2007-2008 في العراق.
وفي الفترة بين 2010 و2013، كان ريبورن ناقداً لسياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقرار إدارة أوباما بسحب جميع القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر 2011. وفي يناير 2012، كتب ريبورن في مقال نشرته مؤسسة هوفر أن الانسحاب الأمريكي سيؤدي إلى فراغ أمني في العراق وعودة محتملة للحرب الأهلية.[2] وفي 2012، كتب ريبورن أن نوري المالكي وحلفاءه في حزب الدعوة الإسلامية كانوا يتحولون إلى نظام سلطوي جديد يقوم باستبعاد السنة في العراق والمحتجين الشباب.[3] وفي 2013، حذر ريبورن من أن سير الأحداث في العراق سيقود البلاد إلى العودة إلى حرب أهلية.[4]
عام 2014، نشر ريبورن كتاباً بعنوان "العراق بعد أمريكا: رجال أقوياء، وطائفيون، ومقاومة".[5][6] حيث يسرد الكتاب تاريخ الصراع في العراق من المنظور العراقي، ونشر الكتاب مؤسسة هوفر.[7] إذ يتم الاستشهاد بالفصل الخامس من كتابه بشكل متكرر لدعم الادعاء بأن حملة الإيمان التي قادها صدام حسين كانت تروّج للأيديولوجيا السلفية، وبالتالي مهّدت الطريق لظهور دولة العراق الإسلامية وما ارتبط بها من تمرد في عام 2003.[8] فيما يتناول الفصل السادس من كتابه حركة القومية الكردية وهدفها "بضم مدينة كركوك الاستراتيجية" وعكس التغييرات الديموغرافية التي جرت فيها بفعل إجراءات نظام صدام حسين.
بدءً من عام 2013 حتى يناير 2017، أشرف ريبورن على مشروع بالجيش الأمريكي بهدف توثيق تاريخ حرب العراق. وفي هذا الإطار، كان محرراً ومشاركاً في تأليف الكتاب المكون من مجلدين بعنوان "الجيش الأمريكي في حرب العراق"، والذي نُشر في يناير 2019.[9][10]
بين يناير 2017 ويوليو 2018، شغل منصب المدير الأول لشؤون إيران والعراق وسوريا ولبنان في هيئة مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض. وفي هذا المنصب، عمل كأكبر ضابط هيئة في البيت الأبيض لعدد من القضايا البارزة، مثل الضربات الجوية الأمريكية في أبريل 2017 وأبريل 2018 والتي هدفت إلى ردع نظام بشار الأسد السوري عن مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية. كما أشرف على تطوير استراتيجية إدارة ترامب فيما يتعلق بإيران، والتي أعلنها الرئيس ترامب في أكتوبر 2017.
في يوليو 2018، عُيِّن ريبورن في منصب مساعد وزير الخارجية المساعد لشؤون بلاد الشام، وهو المنصب الذي شغله حتى نوفمبر 2020. بالإضافة إلى ذلك، عُين في يوليو 2018 كـمبعوث خاص إلى سوريا، وهو المنصب الذي شغله حتى يناير 2021.
كمبعوث خاص إلى سوريا، كان ريبورن مسؤولاً عن تنفيذ الاستراتيجية الدبلوماسية للولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا، بما في ذلك تنفيذ العقوبات ضد نظام بشار الأسد السوري بموجب قانون قيصر والعقوبات الأمريكية الأخرى.
في ديسمبر 2020، أدلى ريبورن بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، حيث نصح أعضاء الكونغرس بأن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في ممارسة الضغط على نظام الأسد عبر العقوبات والضغط السياسي قد جعلت الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة في سوريا ضمن المتناول، طالما حافظت الولايات المتحدة على هذا الضغط.[11] في 18 أبريل 2023، أدلى ريبورن بشهادته أمام لجنة فرعية معنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى (تابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب) إلى جانب آخرين حول ادعاءات بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية السورية.[12][13]
يحمل ريبورن درجة الماجستير في التاريخ من جامعة تكساس إيه آند إم (2002) وماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني (2013). وينحدر من مدينة أوكلاهوما، في ولاية أوكلاهوما.[14]
المصادر
- ^ "Nominations Sent to the Senate". The White House. 12 February 2025. Retrieved 12 May 2025.
- ^ "Iraq After America".
- ^ "Where Are You from".
- ^ Rayburn, Joel (8 May 2013). "Iraq is Back on the Brink of Civil War". The New Republic.
- ^ "Iraq after America: Strongmen, Sectarians, Resistance".
- ^ Rayburn, Joel (15 August 2014). "The coming disintegration of Iraq". Washington Post. Retrieved 16 March 2015.
- ^ "Joel D. Rayburn". Archived from the original on 2017-03-11. Retrieved 2015-03-20.
- ^ See, for example, DEAN SHUMATE, "What's in a Name: a Strategic Analysis of the Islamic State", in Small Wars Journal, April 12, 2016, and KYLE W. ORTON, "Saddam Henchmen Were Fanatics Long Before They Joined the Islamic State", in The Syrian Intifada, July 20, 2015.
- ^ Rayburn, Joel; Sobchak, Frank (17 January 2019). "The U.S. Army in the Iraq War – Volume 1: Invasion – Insurgency – Civil War, 2003-2006". Monographs, Books, & Publications.
- ^ "The US Army in the Iraq War Volume 2 Surge and Withdrawal 2007-2011". Articles & Editorials. USAWC Press. 2019.
- ^ "Diplomacy or Dead End: An Evaluation of Syria Policy". 9 December 2020.
- ^ Ryan King. (11 April 2023). "Washington Examiner:House panel to explore Assad regime war crimes in hearing next week." MSN website Retrieved 23 May 2023.
- ^ U. S. House of Representatives. Subcommittee on the Middle East, North Africa, and Central Asia. Committee on Foreign Affairs. "Hearing: 12 Years of Terror: Assad’s War Crimes and U.S. Policy for Seeking Accountability in Syria ". U.S. House of Representatives Committee Repository website Retrieved 23 May 2023.
- ^ "Joel D. Rayburn". Archived from the original on 2017-03-11. Retrieved 2015-03-20.