مرقص حنا
مرقص حنا | |
|---|---|
| وزير خارجية مصر | |
| في المنصب 25 أبريل 1927 – 16 مارس 1928 | |
| وزير المالية | |
| في المنصب 7 يونيو 1926 – 21 أبريل 1927 | |
| وزير الموارد المائية والري | |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 4 سبتمبر 1872 المنصورة، مصر |
| توفي | 18 يونيو 1934 |
| القومية | مصري |
| الحزب | حزب الوفد |
| المدرسة الأم | جامعة مونبلييه |
| الوظيفة | سياسي، ووزير، ومحام |
مرقص حنا (و. 4 سبتمبر 1872 - ت. 18 يونيو 1934) وزير خارجية مصري سابق، ووفدي.
حصل على شهادة الحقوق من جامعة مونبلييه بفرنسا وشهادة في العلوم الإقتصادية من جامعة باريس.. بعد عودته إلى مصر عين في عام 1891 وكيلا للنائب العام. وعام 1904م إستقال للعمل بالمحاماة. إهتم بالرد على الإنجليز عندما إتهموا مصطفى كامل بالتعصب الديني. كان من دعاة إنشاء الجامعة المصرية. إختاره المحامون وكيلا لنقابتهم عام 1914م ، ثم أختير نقيبا للمحامين لمدة أربع سنوات.
أختير في إبريل عام 1919 عضوا بلجنة الوفد المركزية برئاسة محمود سليمان باشا. بعد فشل مفاوضات عدلي في إنجلترا في ديسمبر عام 1921، تم إعتقال "سعد" ورفاقه إلى جزيرة سيشل. في القاهرة إعتقل الإنجليز القيادة الجديدة للوفد حمد الباسل ومرقص حنا وخمسة آخرين ، وحكمت عليهم المحكمة العسكرية بالإعدام. إختاره سعد زغلول وزيرا للأشغال عام 1924، وإختاره "عبد الخالق ثروت" وزيرا للخارجية في وزارته الثانية عام "1927".
دوره في الحفاظ على كنوز مقبرة توت عنخ أمون
كان مرقص باشا حنا في أول وزارة يشكلها سعد زغلول إذ تم تعيينه وزيراً للأشغال وأثناء عمله بالوزارة استعان بالموظفين المصريين بدلاً من الأجانب، وأمر برفع اللوحات المكتوبة باللغة الإنجليزية من على أبواب الوزارة ووضع لوحات باللغة العربية.
ومن أعماله أيضاً في الوزارة تصديه لطلب المندوب السامي البريطاني بعدم التدخل أثناء التنقيب الأثري عن مقبرة توت عنخ آمون، وقرر اشتراك وزارة الأشغال فيها، وعقب افتتاحها عام 1924 قرر اتخاذ موقفاً حازماً من الإنجليز المشرفين عليها، لريبته في تصرفاتهم وحرصه على الحفاظ على تراث مصر الأثري، فأمر بإغلاق المقبرة وتسليمها للحكومة المصرية، وتعيين قوة من الحراسة عليها.
ويقول زكي فهمي في كتاب صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر «في عهده أصدر الأوامر بالمحافظة على آثار توت عنخ أمون الثمينة التي وجدت بالأقصر، ولما اتصل بمسمعه تعنت هوارد كارتر شريك اللورد كارنارفون، الذي كان مباشرًا رفع هذه الآثار والمحافظة عليها، وعدم سماحه لكثيرين من المصريين بدخول تلك المقبرة، والتفرج على ما بها من الآثار وتفضيله الإنجليز عنهم؛ أسرع فأصدر أمرًا بالكف عن العمل وتسليم مفاتيح المقبرة لجناب مدير مصلحة الآثار المصرية، الذي أوفده معاليه خصيصى لهذه الغاية، فاستحق على هذا العمل ثناء عموم الأمة على بكرة أبيها».[1]
المصادر
- لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.
- ^ "مرقص باشا حنا .. الرجل الذي أنقذ توت عنخ آمون من هوارد كارتر". elmeezan. 2025-11-01. Retrieved 2025-11-02.
