أحمد رامي
أحمد رامي Ahmed Ramy | |
|---|---|
| وُلِدَ | أغسطس 9, 1892 |
| توفي | يونيو 5, 1981 (aged 88) |
| القومية | مصري |
| المهنة | شاعر |
أحمد رامي (و. 19 أغسطس 1892 - ت. 5 يونيو 1981) شاعر مصري شهير، كان من أبرز الشعراء العرب في القرن العشرين.
عُرف بكتابة كلمات أغاني كبار المطربين المصريين مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب. والإضافة لانتاجه الشعري كان أحمد رامي مترجماً كذلك، وإذ ترجم العديد من مسرحيات شكسبير وكذلك رباعيات الخيام الشاعر الفارسي عمر الخيام.
ساهم رامي في تطوير الأغنية العربية، عبر استخدامه لغة بسيطة في التعبير. لُقب بـ "شاعر الشباب" تقديراً لمساهماته الكبيرة في الأغنية العربية.
الميلاد والنشأة
ولد أحمد رامي في القاهرة في 9 أغسطس 1892 في عائلة مصرية ميسورة.[1][2]كان والده حينها طالباً للطب في القصر العيني، ثم أصبح بعدها طبيباً بالقصر.
قضى أحمد السنوات الأولى من طفولته مع والده في جزيرة ثاسوس التابعة للخديوي عباس الثاني؛ وعاد إلى القاهرة عام 1901 ليعيش مع عمته. حيث التحق بالمدرسة المحمدية الابتدائية والمدارس الخديوية الثانوية في القاهرة. خلال تلك الفترة حضر أحمد رامي الندوات الشعرية الأسبوعية وبدأ في تنمية قدراته الشعرية. كتب قصيدته الأولى عندما كان عمره 15 عاما، وبدأ يعبر عن رده على الأحداث السياسية في قصائده. ظهرت قصيدته الأولى المنشورة عام 1910 في مجلة الروايات الجديدة. وبعد تخرجه من كلية المعلمين العليا عام 1914، عُين كمدرس للجغرافيا واللغة الإنجليزية في المدارس الخاصة بحي السيدة زينب ثم بالقريبية والمنيرة. حينها تعرف لأول مرة على شعراء وفناني عصره، مثل عبد الحليم المصري، أحمد شوقي، وأحمد نسيم، وحافظ إبراهيم.
بعد ست سنوات، تم عُين أميناً لمكتبة المعلمين العليا، مما أتاح له فرصة لقراءة الشعر والأدب العربي والإنجليزي والفرنسي. في 1918، نشر رامي ديوانه الأول، حيثُ قدم عبر للقراء العرب نوعاً جديداً من الشعر.
السيرة المهنية
في 1924، حصل رامي على منحة دراسية وسافر إلى باريس للتعلم وحصل على إجازة بأدب اللغة الفارسية من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية. وساعده دبلوم اللغة الفارسية في ترجمة رباعية عمر الخيام الشهيرة من النسخة الفارسية الأصلية إلى العربية. وكانت ترجمته ممتازة بشكل كافي لدرجة أنها عكست فلسفة الخيام.
وفي عام 1925، عمل أميناً لـ المكتبة والمحفوظات الوطنية المصرية التابعة لدار الكتب الوطنية، حيث طبق التقنيات الحديثة في علم المكتبات لتنظيم المكتبة. ونشر مجموعته الشعرية الثانية والثالثة عام 1925. في 1938، عمل رامي في مكتبة عصبة الأمم في جنيف كأمين مكتبة عقب انضمام مصر للعصبة بشكل رسمي. وفي 1945 عاد إلى مصر حيث عمل مستشاراً لهيئة الإذاعة المصرية. كفي عام 1948 عُين رامي نائباً لرئيس مجلس إدارة دار الكتب، وأصبح مستشاراً أدبياً للإذاعة المصرية العامة في نوفمبر 1954. بين عامي 1936 و1954 ساهم في قناة الهلال بين وكتب مسرحيات للمسرح والشاشة.
من أعماله
- ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – أغنية رباعيات الخيام
قدّم لأم كلثوم 110 أغنية، منها:
|
|
|
ومما قاله في رثاء أم كلثوم
أسهم في ثلاثين فلمًا سنمائيًّا، إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار، من أهمها: «نشيد الأمل»، و«الوردة البيضاء»، و«دموع الحب»، و«يحيا الحب»، و«عايدة»، و«دنانير»، و«وداد».
كتب للمسرح مسرحية «غرام الشعراء»، وترجم مسرحية «سميراميس». وترجم كتاب في «سبيل التاج» من فرانسوكوبيه و«شارلوت كورداي» لـ يوتسار، ورباعيات الخيام وعددها 175 رباعية وكانت أولَ الترجمات العربية عن الفارسية، وترجم بعضَ قصائد ديوان ظلال وضوء لسلوى حجازي عن الفرنسية.
وفاته
بعد وفاة أم كلثوم، دخل بحالة اكتئاب ورفض أن يكتب أي شي بعدها حتي رحل في 5 يونيو 1981.
تكريمات
حصل أحمد رامي خلال مسيرته الفنية على عدد كبير من الجوائز والأوسمة التقديرية أبرزها:
- حصل عام 1965 على جائزة الدولة للآداب.
- وسام التفوق الفكري من الملك الحسن الثاني ملك المغرب.
- وسام الدولة للاستحقاق في الأدب عام 1967.
- الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1976.
- وسام الاستحقاق اللبناني.
- منحته جمعية الملحنين في باريس لوحة تذكارية، تقديراً لإسهاماته, كان قد انتخب رئيس لجمعية المؤلفين وحصل علي ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية.
مرئيات
| أحمد رامي يرثي أم كلثوم |
| الشاعر أحمد رامي يشرح كيف ترجم رباعيات الخيام ويلقي النص بالفارسي |
|---|
المصادر
- ^ "أحمد رامي... حكاية شاعر اشتعل حبا فأضاءت "كوكب الشرق"". اندبندنت عربية. 2022-08-26. Retrieved 2022-12-09.
- ^ Fouad, Ne'maat (1994). The story of a poet and a song (in Arabic). Nahdet Misr. pp. 4–5.
{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)